أمنيات
رقم العضوية : 4 تاريخ التسجيل : 07/11/2007 عدد المساهمات : 548 نقاط : 6342 السٌّمعَة : 12 الدولة :
| موضوع: هل قلت لهما يوما احبكما ؟؟ الإثنين نوفمبر 30, 2009 1:26 pm | |
| [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]--- في قديم الزمان ... كان هناك شجرة تفاح ضخمة و كان هناك طفل صغير يلعب حول هذه الشجرة كل يوم كان يتسلق أغصان الشجرة ويأكل من ثمارها ... ثم يغفو قليلا لينام في ظلها كان يحب الشجرة وكانت الشجرة تحب أن تلعب معه ... [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
مر الزمن ... وكبر الطفل وأصبح لا يلعب حول الشجرة كل يوم في يوم من الأيام ... رجع الصبي وكان حزينا ... فقالت له الشجرة : تعال والعب معي فأجابها الولد : لم أعد صغيرا لألعب حولك أنا أريد بعض اللعب وأحتاج بعض النقود لشرائها فأجابته الشجرة : أنا لا يوجد معي نقود ولكن يمكنك أن تأخذ كل التفاح الذي لدي لتبيعه ثم تحصل على النقود التي تريدها الولد كان سعيدا للغاية فتسلق الشجرة وجمع كل ثمار التفاح التي عليها وغادر سعيدا [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]... لم يعد الولد بعدها ... فأصبحت الشجرة حزينة وذات يوم عاد الولد ولكنه أصبح رجلا ...!!! كانت الشجرة في منتهى السعادة لعودته وقالت له : تعال والعب معي ولكنه أجابها لا يوجد وقت لدي للعب .. فقد أصبحت رجلا مسئولا عن عائلة ... ونحتاج لبيت يؤوينا ... هل يمكنك مساعدتي ؟ ... آسفة ... !!! فأنا ليس عندي بيت ولكن يمكنك أن تأخذ جميع أغصاني لتبني بها بيتا لك فأخذ الرجل كل الأغصان وغادر وهو سعيد ... كانت الشجرة مسرورة لرؤيته سعيدا ... لكن الرجل لم يعد إليها فأصبحت الشجرة وحيدة و حزينة مرة أخرى ... وفي يوم حار من ايام الصيف عاد الرجل .. وكانت الشجرة في منتهى السعادة فقالت له الشجرة : تعال والعب معي فقال لها الرجل لقد تقدمت في السن... وأريد أن أبحر لأي مكان لأرتاح ... فقال لها الرجل : هل يمكنك إعطائي مركب فأجابته: خذ جذعي لبناء مركب... وبعدها يمكنك أن تبحر به بعيدا ... وتكون سعيدا ... فقطع الرجل جذع الشجرة وصنع مركبا فسافر مبحرا ولم يعد لمدة طويلة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة].... أخيرا عاد الرجل بعد غياب طويل ولكن الشجرة قالت له : آسفة يا بني .. لم يعد عندي أي شئ أعطيه لك ... وقالت له : لا يوجد تفاح ... قال لها: لا عليك لم يعد عندي أي أسنان لأقضمها بها ... لم يعد عندي جذع لتتسلقه ... فأجابها الرجل لقد أصبحت عجوزا ولا أستطيع القيام بذلك .... قالت : أنا فعلا لا يوجد لدي ما أعطيه لك ... قالت وهي تبكي .. كل ما تبقى لدي جذور ميتة ... فأجابها : كل ما أحتاجه الآن هو مكان لأستريح فيه ... فأنا متعب بعد كل هذه السنين ... فأجابته : جذور الشجرة العجوز هي أنسب مكان لك للراحة ... تعال .. تعال واجلس معي لتستريح ... جلس الرجل إليها ... كانت الشجرة سعيدة ... تبسمت والدموع تملأ عينيها [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] ... هل تعرف من هي هذهالشجرة ؟ ..... إنها أبواك !!!!!!! [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]اريد اجابة صادقة كيف حالك مع والديك ؟؟ هل قلت لهما يوما احبكما ؟؟ هل عاشرتهما بالمعروف كما اوصانا الله عز وجل ؟؟ (وقل ربي أرحمهما كما ربياني صغيرا)[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] | |
|
جريح الصمت
رقم العضوية : 20 تاريخ التسجيل : 10/12/2007 عدد المساهمات : 1441 نقاط : 6924 السٌّمعَة : 52 الدولة : المزاج :
| موضوع: رد: هل قلت لهما يوما احبكما ؟؟ الأحد ديسمبر 06, 2009 10:25 am | |
| طرح رائع وقيم
قصة في قمة الجمال
علينا ان ندرك فعلا قيمة ابوينا وان نبرهما
لانه مهما طال الزمن لابد ان يعود الشخص لابواه
ومن الواجب علينا حسن المعاملة
اعاننا الله على برهما وكسب رضاهما ان شاء الله تعالى
جزيتي كل خير اختي امنيات على هذا الطرح الرائع والمؤثر
بارك الله فيك
احترامي
| |
|
وصال
رقم العضوية : 1 تاريخ التسجيل : 06/11/2007 عدد المساهمات : 2339 نقاط : 7256 السٌّمعَة : 89 الدولة : المزاج :
| موضوع: رد: هل قلت لهما يوما احبكما ؟؟ الجمعة ديسمبر 18, 2009 5:19 am | |
| قصة رائعة ومؤثرة وفيها من العبر الكثير
بالفعل الأم والأب كشجرة الحياة لأبنائهم
هما الحب والتضحية والرعاية والتربية
وأقل مايمكن أن نجازيهم على هذا الجهد الكبير هو الطاعة وحسن المعاملة
والدعاء لهما
اللهم اجعلنا من البارين بابائنا وامهاتنا
واجعلنا قرة عين لهم
رائعة كعادتك عزيزتي أمنيات
بارك الله فيك وجزاك عنا خير الجزاء
مودتي لروحك النقية..
| |
|
أمنيات
رقم العضوية : 4 تاريخ التسجيل : 07/11/2007 عدد المساهمات : 548 نقاط : 6342 السٌّمعَة : 12 الدولة :
| موضوع: رد: هل قلت لهما يوما احبكما ؟؟ الأحد يناير 24, 2010 2:48 am | |
| جريح الصمت
*
وصال
**
يقف قلمي وينحني خجلا
لرقه مروركم وبهاء ردودكم
تشرفت بتعليقكم
تقديري بلا حدود...} | |
|